دورة تدريبية شاملة على برنامج سمارت تاب هو احد منتجات برمجية شركة تاب للحلول المتكامله وهو يعد من برنامج ادارة موارد الشركات لانظمة المخازن والمبيعات والعملاء والمشتريات والموردين والاصول الثابتة والحسابات العامةوالانتاج وذلك فى حالة ان يكون للمنشأة نشاط صناعى وشئون العاملين والمرتبات ومن خلال التدريب سيصبح المتدرب قادرا على استخدام سمارت تاب بشكل جيد والاستفاده من انظمته بشكل متكامل وفعال.
شركة تاب متخصصة في مجال إنتاج وتسويق الأنظمة المحاسبية و الإدارية.
قامت الشركة بخدمة العديد من الشركات المتباينة فى الحجم و النشاط الأمر الذى أثرى أنظمتها بوظائف عديدة ملائمة للوطن العربى و الافريقى. قامت الشركة خلال هذه الفترة بخدمة أكثر من 600 شركة بأكثر من 30 نظام مختلف.
للشركة العديد من الفروع على مستوى افريقيا و العالم العربى و تسعى الشركة فى زيادة أفرعها لخدمة العديد من المستخدمين الجدد.
برنامج Smart TAB يعد احدى برامج ERP
تأتي كلمة ERP اختصارا لـ Enterprise Resource Planning أو تخطيط موارد الشركات , ويمكن أن تتخيلها كأتمتة لأعمال الشركات مهما كان نشاطها (صناعية , مبيعات , جمعيات خيرية , مستشفيات … الخ) .
إن أهم مايميز برامج تخطيط موارد الشركات عن الأنظمة المعتادة، أنها تعمل كنظام موحد متكامل (Integrated system)، وتتصل فيما بينها كوحدة متكاملة في جميع أقسام وإدارات المؤسسة أو المنشأة. أما الأنظمة الآلية السابقة فإنها لا تعمل كنظام موحد، فلكل إدارة نظامها المستقل عن الإدارة المجاورة لها، ويبدأ وينتهي عمل النظام في نفس الإدارة، فلا يستطيع الاتصال والتواصل والتكامل مع باقي أقسام وإدارات الشركة.
فتخيل مثلاً أن موظف يعمل كمندوب مبيعات في شركة ما, عليه سلُفة (مديونية) نقدية ويجب أن يُخصم من راتبه 1000 جنيه شهريا لمدة سنة , ولديه مبلغ عمولة يُضاف الى راتبه شهرياً بناء على حجم مبيعاته, و عليه عقوبات تأخير خلال الشهر يجب أن يُخصم من إجمالي الراتب.ERP_Consulting
سيقوم الشخص الذي سيصرف راتبه باحتساب ساعات تأخره خلال 30 يوما بالتنسيق مع شؤون الموظفين وبمراجعة سجل دفعات المالية للموظف لمعرفة كم هو مبلغ السلفة المتبقية عليه إن وجدت ليخصمها من راتبه , وعليه التنسيق مع إدارة المبيعات لمعرفة حجم مبيعاته لاحتساب العمولة … وهكذا لكل موظف.
هذا أبسط مثال يمكن أن يحدث داخل كل منشأة وأنت قس على ذلك من حجم الأعمال الأخرى ….
يمكن لأنظمة الـERP أن تقوم بما سبق بشكل آلي ومنضبط وبدقة متناهية .
هذه الأعمال تستنزف الكثير من الأوقات والأخطاء الكبيرة التي لا يمكن ضبطها إلا باستخدام برامج تخطيط موارد الشركات ERP .
ولكن تكمن صعوبة تنفيذ هذه المشاريع، أنها تحتاج إلى مزيج من الخبرات التقنية والإدارية ، ومن الخطأ أن يُنظر لها من منظور تقني بحت، أو منظور إداري بحت. ويجب دمج هذه الخبرات فيما بينها للخروج بمنتج إداري تقني يخدم أهداف العمل، ويساهم في سرعة إنجاز المعاملات في المؤسسة أو المنشأة. وهنا تكمن أهمية وجود الموظف الذي يعرف إجراءات العمل الدقيقة داخل القسم أو الإدارة التي يعمل بها ويتمتع بالحس التقني ليكون عنصراً مهماً في إعادة هندسة العمليات الإدارية (Business Process Re-engineering (BPR ، وفي كتابة الوثيقة (Request for Proposal (RFP التي تتضمن خطوات وإجراءات العمل الدقيقة وتحويلها من الإجراء اليدوي إلى الإجراء الآلي.